علم الاتصال والتواصل

ظهر العلم بشكل بارز في وسائل الإعلام، وفي السنوات الأخيرة كان هناك استثمار كبير في تطوير عوامل الجذب للزوار العلميين، والحملات الإعلامية ذات الصلة بالعلوم والمهرجانات العلمية، لإشراك المزيد من الجمهور في العلوم.

وعلى نطاق واسع  يصف علم الاتصال و التواصل ممارسة توصيل الموضوعات المتعلقة بالعلوم إلى جمهور أوسع وغير خبير، وقد يشمل ذلك الشباب والسياسيين والصحفيين والمهنيين التربويين وما إلى ذلك.

science communications venn

المشاركة العامة:  تهدف إلى إشراك الجمهور العام في محادثات علمية ثنائية الاتجاه حول القضايا والمشاكل المشتركة لصالح  خدمة المجتمع.

التواصل:  عبارة عن مجموعة من الأنشطة تشمل المحاضرات العامة والأنشطة وورش العمل لتشجيع فهم الجمهور للعلم والبحث العلمي، ويشمل ذلك أيضًا العمل الذي تقوم به الجامعات والهيئات المهنية والمنظمات الأخرى لتشجيع الشباب على دراسة مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

الاتصال البحثي:  غالبًا ما يوجد مسئولو ومديرو الاتصال البحثي والعلمي في الجامعات والمنظمات العلمية (وغيرها)، ويركز العمل على توصيل أهمية ونتائج البحث للجمهور والجماهير الخارجية الأخرى، وقد يشمل العمل في المنظمات أيضًا تطوير حملات الاتصالات لتجنيد مؤيدين جدد بالإضافة إلى أنشطة الإعلام والعلاقات العامة.


في  الأكاديمية

في إطار السعي إلى زيادة الوعي العام بالدور التحويلي للعلم والتكنولوجيا والابتكار في كل جانب من جوانب الحياة اليومية وتعزيز تقدير العلوم في المجتمع وخاصة بين الشباب، ستنفذ الأكاديمية برنامجًا للتواصل والتواصل العلمي متعدد الأوجه، وسيتم تنفيذ جوانب هذا البرنامج في الجمعيات العلمية، إذ من المفترض أن تلعب الجامعات الفلسطينية دورًا مهمًا في هذا السياق، خاصةً كتعبير عن برامج خدمة المجتمع.

: يتكون البرنامج من المكونات التالية
 

science communication program

 

مسؤوليات البرنامج تشمل :

  • زيادة الوعي والفهم للمشاركة العامة وفوائدها.
  • تدريب العلماء على التواصل مع الجماهير غير العلمية وبناء القدرة على المشاركة العامة في الأنشطة العلمية.
  • إجراء التحليلات والدراسات وتطوير المعايير.
  • التنسيق بين المعنيين أو المنظمات وتبادل الأفكار.
  • ترتيب التدريب محليًا أو خارجيًا على المهارات المطلوبة مثل: مهارات العرض والاتصال الممتاز.
  • الحماس  للعلم و إلهام هذا الحماس في الآخرين 
  • تنظيم الأحداث
  • القدرة على توصيل المعلومات المعقدة بطريقة يسهل الوصول إليها .
  • التقييم النقدي
  • التصميم والمرونة في البحث عن الخبرات والفرص.
  • دعم التنفيذ من قبل الآخرين.
  • استضافة المتحدثين والعلماء.
  • المراقبة وضمان الجودة والانتظام.
     

تدرك الأكاديمية القفزات الكبيرة والجهود الراسخة من قبل المنظمات الفلسطينية والدولية في هذا الصدد، وتسعى إلى دعم برامج التوعية العلمية لهذه المؤسسات وتوسيعها والشراكة مع
الجامعات ونواديها ومبادراتها العلمية المختلفة.